لازالت ساكنة مدينة السعيدية السياحية تعاني الأمرين من مشكل التزود العادي بالماء الشروب بالمنازل، حيث اشتدت حدة الإنقطاعات المتكررة لهذه المادة الحيوية، وبخاصة أوقات الذروة، وهو الأمر الذي أصبح يخلق هاجسا لدى سكان المدينة كما زوارها ومحبيها الذين يقصدونها بمئات الآلاف كل موسم اصطياف..
الساكنة تدق ناقوس الخطر والمكتب المعني لا يتواصل ويكتفي بالرد بالصمت على كل الاحتجاجات والمراسلات الواردة عليه بشأن مخاوف الساكنة من النقص الحاد بمياه الشرب الذي وصل حد قطعها يوميا لساعات طوال دون إنذار مسبق.
جدير بالذكر أن أشغال تأهيل كورنيش المدينة تشارف على نهايتها استعدادا للبصم على موسم اصطياف مميز هذه السنة. وهو الأمر الذي تؤكده كل المؤشرات إلا إذا كان للماء الشروب رأيا آخر…