تحقيقات بارون المخدرات “المالي” تجبر الناصيري على التواري عن الأنظار وتكليف من ينوب عنه في تسيير شؤون الوداد

وجد سعيد الناصيري ، رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء ، و القيادي في حزب الأصالة و المعاصرة. و رئيس فريق الوداد البيضاوي ، نفسه مضطرا للتواري إلى الخلف. و الابتعاد عن الأنظار قليلا ، بعد الاتهامات التي وجهها إليه بارون المخدرات ” المالي” ، و التي جعلته في قلب شبهة “نسج علاقات مع تاجر دولي للمخدرات. و الاستيلاء على منقولات وعقارات، و تبيض الأموال”.

و كشفت وسائل إعلام وطنية ، أن الناصيري أصبح قليل التردد على مركب فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم ، و أنه قام بتأجيل عدد من اجتماعات النادي.  بسبب التحقيقات التي تجريها معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، بتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. مشيرة إلى أن الناصيري الذي كان معهودا عليه الوقوف على كل صغيرة وكبيرة لنادي الوداد. قام بتكليف نواب الرئيس و عدد من أعضاء المكتب ، بتسيير أمور الفريق في الفترة الحالية و الإشراف على التدبير اليومي للنادي.

وأوضحت ذات المصادر أن رئيس نادي الوداد  لجأ للتواصل مع أعضاء المكتب المسير عبر الهاتف. وأنه بصدد تكليف أحد نوابه في شخص سعد الدريب أو محمد طلال. برئاسة بعثة الفريق الذي سيتوجه إلى نيجيريا.

و تجدر الإشارة إلى أنه تم منع الناصري ضمن مجموعة تتكون من 11 شخصا. من السفر إلى خارج المغرب ، بتعليمات من النيابة العامة المختصة على خلفية هذا الملف.

و يشار أن حزب الأصالة و المعاصرة طلب من سعيد الناصري، و عبد العزيز بعيوي تجميد عضويتهما في الحزب بسبب التحقيقات الجارية في ملف ” مالي”، الذي يتهمهما بالاستيلاء على ثروته المتأتية من الاتجار الدولي في المخدرات.