صرَّح وزير الصناعة والتجارة، رياض مزّور في جلسة عمل جمعته بالجامعة المغربية للصناعات الجلدية يوم الجمعة 17 دجنبر، إن قطاع صناعة الجلد، سمح بإحداث 7200 منصب شغل قار فيما بين 2014 و2020، مؤكدا أن “ القطاع حقق رقم معاملات خاص بالتصدير تبلغ قيمته 4 مليارات درهم، وشغّل نحو 17 ألف شخص خلال سنة 2019”.
وأكد الوزير في هذا الشأن أن القطاع يتوفر على فروع ناجعة، مثل الأحذية والسلع والملابس الجلدية، مما أكْسب علامة “صنع في المغرب” صيتاً على الصعيد الدولي.
ويرى مزّور، أن “قوة قطاعٍ ما، تُقاس بمدى قدرته على التكيف مع التحولات التي تحدث على الصعيد العالمي”، مضيفا، “إنه مبدأ أساسي يفرض على القطاع التوفر على بداية سلسلة قوية، ويُعدُّ الاستثمار في هيكلة هذا الفرع أمرا ضروريا لتطويره واستدامته”، مُوضحا أن القطاع مدعوٌّ لضمان اندماج أمثل مع المزيد من التنافسية.
وركّز الوزير الضوء على الدور الهام الذي يتعين أن تضطلع به المنطقتان الصناعيتان الجديدتان المخصصتان لمهن صناعة الجلد واللتان أطلقتهما الوزارة، ويتعلق الأمر بــ”كازا سيتي شوز” و “عين الشڭاڭ” اللتين ستُباشِران نشاطهما قريباً.
وتحدث الوزير في الاجتماع، عن “أهمية القطاع في الصناعة الوطنية وإشعاع التصنيع المحلي، وعلى مستوى انبثاق بعض المناطق التي تجعل منه أحد أنشطتها الرئيسية.”
وينخرط القطاع، بحسب بلاغ للوزارة، “في دينامية جديدة تستند إلى تعزيز مكتسباته وتطوير قدرته التنافسية”.
ويتم في إطار مخطط الإنعاش الصناعي (2021- 2023)، مواكبة 26 مشروعا استثماريا في كافة تخصصات الجلد بقيمة استثمارية توقعية تبلغ نحو 525 مليون درهم، مما سيسمح بإحداث أزيد من 8200 منصب شغل قار، بحسب الوزارة.