أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،أنه لا يجب “اختزال النقاش حول مراجعة مدونة الأسرة، في خلق معاكسة وهمية بين الرجل و المرأة.

وأبرز الأمين العام لحزب السنبلة، خلال ندوة لفريقي الحزب ومنظمة النساء الحركيات، الاثنين في مجلس النواب، أن “الإنصاف للمرأة فيه إنصاف للرجل أيضا”، لافتا في ذات السباق إلى “وجود مرجعيات ثقافية متناقضة في مجتمعنا المغربي”.

 

وأوضح اوزين، أن “الأمر يتعلق بتغيير عقيليات في الشارع والمدرسة والأسرة وأيضا في الأحزاب السياسية”، مضيفا، “كل المؤشرات تؤكد أن المرأة هي الأكثر تعرضا للهشاشة، وهي التي تتحمل بشكل مباشر انعكاسات موجة الغلاء، مشيرا إلى أنه “لا يمكن ضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية، دون التمكين الاقتصادي لها، لتمكينها من الاستقلالية المالية أولا”

 

واستدرك اوزين قائلا، “كفانا تبجحا بواقع المرأة وببلوغها مراكز عليا داخل المجتمع، في غياب السلطة الحقيقية لها، في ظل قوانين تمييزية وجب الوقوف عليها اليوم لتقويم اختلالاتها”، معتبرا أن “مدونة الأسرة التي اعتبرت ثورة هادئة في مجال إقرار مبدأ المساواة بين الجنسين، واجهت في تطبيقها عدة تحديات، منها أن بعض الأفكار قدمت بطريقة مغلوطة.