أصدر المكتب المحلي بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي يوم أمس الجمعة 17 دجنبر بيانا للرأي العام، أعلن فيه عن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية

البلاغ الذي يتوفر (المغرب 35) على نسخة منه، أرجع سبب هذه الحركة الاحتجاجية إلى غياب إرادة حقيقية من طرف وزراء الثقافة السابقين في حل ملفهم المطلبي، يضيف البلاغ أن الأمر يتعلق بملف يعود إلى سنة 2020، حينما تم تكوين لجنة مشتركة بين المكتب النقابي المحلي وادارة المعهد ووزارة الثقافة والتي انتهت مخرجات أشغالها بصياغة أول مشروع قانون مرسوم يعترف بالوضعية الإدارية والمهنية للهيئة الملحقة بالتدريس الفني بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، كما يمتعها بحقوقها المادية والمعنوية، الأمر الذي يقول المكتب المحلي أنه لم ير النور بعد

يضيف البلاغ المكتب النقابي حرص طيلة سنة بكاملها على انخراطه المبدئي والتزامه التام في إنجاح جل استحقاقات المعهد، التربوية، المهنية والإشعاعية وأجل برنامجه النضالي حفاظا على السير العام للمؤسسة وحفاظا على حقوق ومصالح الطلبة. وأنه بعد وصول وزير جديد للقطاع الثقافي، قام المكتب المحلي بإرجاء كل خطواته النضالية ووجه رسالة لوزير الشباب والثقافة والتواصل بتاريخ 4 نونبر 2021، تهم عقد اجتماع حول الملف المطلبي وأهمه التسريع بإخراج مرسوم هيئة التدريس الفني الذي تم التفاوض والتوافق بشانه وتم التوقيع عليه مابين المكتب المحلي والمصالح المختصة بقطاع الثقافة بتاريخ 16 يوليوز 2021.

لكن الملف لا يزال يراوح مكانه في غياب إرادة حقيقية من طرف وزراء الثقافة السابقين حسب البلاغ، ما نتج عنه اتخاذ القرار بخوض أشكال نضالية عبارة عن وقفات احتجاجية نهاية السنة الحالية ومطلع السنة القادمة