يرتقب إطلاق ورش عمل لمشروعين إفريقيين حول أهداف التنمية المستدامة خلال يومي 12 و13 ابريل 2022. برئاسة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وسيتم تنفيذ هذين المشروعين في العديد من البلدان الافريقية من طرف المجتمع المدني. وشركائه الحكوميين وغير الحكوميين.

ومنذ سنة 2009، أصبحت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض عضوا نشيطا في التحالف الافريقي. من اجل عدالة مناخية ( PACJA)، الذي يعتبر اكبر شبكة جمعوية فاعلة في ميدان التغيرات المناخية.

وفي هذا الاطار، تنظم الجمعية، باعتبارها عنصرا فاعلا في المجتمع المدني المغربي البيئي. الى جانب والجمعيات البيئية الوطنية و الدولية الغير الحكومية، أنشطة  سنوية خلال انعقاد  مؤتمرات الأطراف حول المناخ ( COP). والملتقيات الافريقية بالإضافة الى مشاريع في مجال  التمويل المستدام واهداف التنمية المستدامة. ومتابعة المشاريع الممولة من طرف الصندوق الاخضر للمناخ.

وفي سياق هذه الدينامية الرامية الى تنمية المشاريع الافريقية. تعمل الجمعية باعتبارها نقطة ارتكاز بالمغرب، على إطلاق مشروعين افريقيين بالمغرب بشراكة مع التحالف الافريقي من اجل عدالة مناخية. ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعدد من المؤسسات والفاعلين في المجال الطاقي. المشروع الأول يتعلق بتثبيت اهداف التنمية المستدامة. والثاني حول التحول الطاقي (أنظمة طاقية لامركزية التطوير للولوج الى الطاقة النظيفة).

في هذا الإطار، تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض يوم 12 ابريل ابتداء من الساعة 14:00. بمقر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الكائنة بالرباط، ورشة لإطلاق مشروعين افريقيين بالمغرب.

والمشروع الأول، حول توحيد العمل من أجل تنمية قادرة على الصمود في وجه زمن كورونا .بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية وسيشمل الموضوع 12 دولة (كينيا، اثيوبيا، تنزانيا، رواندا، النيجر، الكاميرون. وزامبيا، بوتسوانا المغرب، ساحل العاج، نيجيريا، الكابون).

والمشروع الثاني: التحول الطاقي المتمركز حول الافراد بأفريقيا. بتوجيه من الائتلاف الافريقي من اجل الولوج المستدام للطاقة ACSEA بخمس دول افريقية متمثلة في بوتسوانا، الكاميرون. كينيا، المغرب ونيجيريا، بدعم من IKI و Germanwatch.