انفجر أعضاء المجلس الجماعي لتارودانت، في وجه عبد اللطيف وهبي رئيس الجماعة، بسبب ما وصفوه بالقرارات الانفرادية والارتجالية التي يتخذها نائب رئيس المجلس مع ما يترتب عنها من تراجعات على المستويات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، معلنين مقاطعتهم أشغال الجلسة الاولى لدورة ماي 2022.

وسجل أعضاء المجلس في بيان توصل “المغرب 35″، بنسخة منه،الغياب المتواصل لرئيس جماعة تارودانت وانعدام تواصله وتحميله مسؤولية الوضع الذي تعيشه جماعة تارودانت.

وعبروا عن رفضهم العمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة. إضافة إلى غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة .

وأكد أعضاء المجلس، انعدام اي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع مند تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون المدينة. مسجلين سوء تقدير الزمن السياسي للولاية الحالية واستهلاكه في انشطة تضيع معها مصلحة المدينة اكتر مما تخدمها.

واستنكر هؤلاء منطق انتهاج الإقصاء في اتخاد قرارات بشكل انفرادي مزاجي ومفرط في الارتجالية من طرف النائب الاول للرئيس.

وأضاف البيان أنه بناء على ما سبق وايمانا منهم بان هذه المنهجية لا تتلاءم بتاتا مع روح القانون التنظيمي 113/14. فإنهم يدينون كل اشكال الإنفراد بالقرار والأحادية والإقصاء الممنهج لباقي الفرقاء.

ودعوا كافة القوى الحية والفاعلين الغيورين للتكتل من اجل وقف هذا  العبث في التسيير. كما طالبوا السلطات المحلية وسلطات الوصاية من أجل التدخل للإلتزام والامتثال لروح القانون التنظيمي والابتعاد عن الارتجالية والشطط.

كما أكد أعضاء المجلس حسب البيان، عزمهم على “فضح كل الممارسات الغير القانونية  والتصدي لها بسلك جميع المساطر القانونية المناسبة”. مع مقاطعتهم أشغال الجلسة الاولى لدورة ماي 2022 ليوم الجمعة 06 ماي  2022.