احتل المغرب الرتبة الثالثة عالميا ضمن لائحة مصدري التوت الطازج متفوقا على الولايات المتحدة الأمريكية.  إذ تواصل المملكة المغربية زيادة صادراتها من التوت، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية. واحتلالها المركز الثالث عالميا بين مصدري هذه الفاكهة بفضل مناخه المثالي والموقع الجغرافي الملائم والخدمات اللوجستية الفعالة.

وقالت مصادر إعلامية، إن صادرات المغرب من التوت الطازج زادت بأكثر من الضعف على مدى المواسم الخمسة الماضية. في المقابل تمكن المصدرون المحليون من بيع أكثر من 35 ألف طن من هذا التوت في 2022.

وفي العام الماضي، نجح المغرب في تصدير 56 ألف طن من التوت الطازج، في حين باع المصدرون الأمريكيون 50 ألف طن فقط. وكان هناك دولتان فقط تمكنتا من شحن المزيد من التوت الطازج أكثر مما فعل المغرب. وهما إسبانيا (72 ألف طن) والمكسيك (112 ألف طن).

ومع ذلك، ظلت صادرات توت العليق الإسبانية في حالة ركود منذ عام 2019، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المنافسة الشديدة مع الموردين الجدد، بما في ذلك المغرب.

ويعد توت العليق الطازج، إلى جانب العنب البري، فئة توت طازجة مهمة للغاية بالنسبة للصادرات المغربية. حيث أنه في عام 2021/22، قام المصدرون المغاربة بشحن حوالي 50 ألف طن من توت العليق الطازج و52 ألف طن من العنب البري الطازج.

وارتفعت أسهم الصادرات المغربية خلال الشهور الماضية على مستوى مجموعة من الخضورات والفواكه. حتى تلك المستهلكة للماء بشكل كبير، على غرار فاكهة التوت الأزرق. و التي أضحى بسببها المغرب رائدا عالميا في إنتاج وتصدير الفاكهة.