أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن إحداثه لجنة استطلاعية، بخصوص الأحداث التي شهدتها بوابة العبور .بين الناضور ومليلية المحتلة.

وأوضح في بلاغ له أنه بتكليف من رئيسة المؤسسة، أمينة بوعياش. يقوم وفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، على إثر الأحداث المأساوية والعنيفة .التي ترتبت عن محاولات عبور مئات المهاجرين لبوابة العبور بين مدينتي الناظور ومليلية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات.

وقال المجلس إنه عاين مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة، وسجل وجود صور وفيديوهات. لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين، تتضمن تضليلا ومعطيات غير حقيقية بشأن العبور الجماعي المكثف وما نتج عنه.

وكشف أن لجنة الاستطلاع تضم محمد لعمارتي، منسق اللجنة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق. ومحمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة. وعبد الرفيع حمضي، مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس، والعادل السحيمي، طبيب، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق. ومليكة الداودي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق.

وأقدم مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، صباح الجمعة. على محاولة اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، تم خلالها استعمال أساليب جد عنيفة، مما أسفر عن حالات وفاة جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.

وأشارت آخر حصيلة، عممتها السلطات المحلية السبت، إلى تسجيل 23 حالة وفاة في صفوف المهاجرين غير القانونيين. المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. فيما يبقى رهن المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات العمومية و18 من المقتحمين.

وشهدت محاولة الاقتحام العنيف هذه، حيث تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة. استعمال المرشحين للهجرة السرية لأساليب جد عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية. الذين تعاملوا بكل مهنية وفي احترام للقوانين.

وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة السرية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة. مقاومة عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية، الذين تعبؤوا لمنعهم من تخطي السياج الحديدي. كما تظهر ذلك الصور (الصور وأشرطة الفيديو) المتداولة على الأنترنت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ الجمعة الماضية.