قالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، الجمعة. إن المفوضية خلصت إلى أن الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين ابو عاقلة قُتلت في 11 ماي بنيران القوات الاسرائيلية.

وقالت رافينا شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف “جميع المعلومات التي جمعناها – بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني – تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة. وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين. كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.

وقالت شمدساني “لم نعثر على أي معلومات تشير إلى قيام مسلحين فلسطينيين. بأي نشاط بالقرب من الصحافيين”، مضيفة أنه “من المقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تفتح تحقيقا قضائيا”.

كانت شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة واقية من الرصاص مكتوب عليها .كلمة “صحافة” وخوذة واقية عندما أصيبت برصاصة أسفل خوذتها.

و كان الاتحاد الأوروبي قد أدان “بشدة” مقتل الصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأميركية شيرين أبو عاقلة. في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق شامل ومستقل في جميع ملابسات الحادث بأسرع وقت ممكن. وأن يتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو، إنه “من غير المقبول استهداف الصحفيين. أثناء قيامهم بعملهم، إذ يجب ضمان السلامة والحماية للصحفيين الذين يغطون حالات النزاع في جميع الأوقات”.

وشدّد على تضامن الاتحاد الأوروبي مع الصحفيين، ومواصلة دعم عملهم الأساسي، ولا سيما أثناء تغطية النزاعات.

وأشار بوينو إلى أنه بعد أيام قليلة من اليوم العالمي لحرية الصحافة، يستذكر الاتحاد الأوروبي. الدور الحاسم الذي لعبه الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام ووسائل الإعلام الحرة والمستقلة خلال السنوات الماضية.

وقتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاشتباكات في مخيم جنين. في الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الجريمة البشعة باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، فجر الأربعاء. في مخيم جنين التي تستهدف وأد صوت الحق والحقيقة صوت الحرية والدفاع عن قضايا العدل والعدالة الإنسانية. وذلك من خلال العدوان المستمر والاستهداف المتواصل لمحافظة جنين وحرب الاحتلال المعلنة المتصاعدة على الشعب الفلسطيني.

وحملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان لها، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة بكل ما تمثله من أركان كجريمة حرب وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.