قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط. أنه بإمكان المسافرين، عبر الرحلات البحرية، الاختيار بين إجراء تشخيص (PCR)، أو الإدلاء بجواز التلقيح.

وأبرز بايتاس، في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. أن الحكومة لا تتردد في تخفيف التدابير الاحترازية لمكافحة الجائحة، “حينما تتوفر لديها الشروط والظروف الملائمة”.

وأكد الوزير بايتاس أن الحكومة تتفاعل مع القيود المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”. في إطار مستجدات الوضعية الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، متابعا بالقول .إن تخفيف هاته الإجراءات يبقى ضروريا من أجل تشجيع الرواج الاقتصادي وتمتيع المواطنين بحرية التنقل.

واستأنفت خدمات نقل الركاب بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة ومينائي الجزيرة الخضراء. وطريفة بإسبانيا أول أمس الثلاثاء، وذلك في إطار إعادة فتح الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.و حسب بايتاس فبإمكان المسافرين، عبر هذه الرحلات البحرية، الاختيار بين إجراء تشخيص (PCR)، أو الإدلاء بجواز التلقيح.

ووصلت، صباح الثلاثاء الماضي، أول باخرة قادمة من إسبانيا إلى ميناء طنجة المدينة بعد طول انتظار إثر الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب واسبانيا.

ويأتي وصول الباخرة من ميناء الجزيرة الخضراء، بعد أن أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك، الاثنين، أنه، في إطار إعادة فتح الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا، ستستأنف خدمات نقل الركاب بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة وميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، ابتداء من الثلاثاء.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحافي موجه إلى المرتفقين، أن الشركات البحرية ستستأنف تدريجيا خدمات نقل الركاب. بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة بالمغرب وميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، اعتبارا من يوم الثلاثاء، بالنسبة إلى المسافرين الراجلين وعلى متن الحافلات، ويوم الاثنين من الأسبوع المقبل بالنسبة إلى المسافرين على متن السيارات.

وأعلن ميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا، أمس الاثنين، عن موعد انطلاق أول رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا.