علم لدى مصدر عسكري أن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. قدمت خلال ليلة الاثنين-الثلاثاء، المساعدة لما مجموعه 192 مرشحا للهجرة غير الشرعية. ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال.

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المهاجرين، الذين كانت من بينهم جثة، واجهوا صعوبات. على متن قوارب تقليدية الصنع، ودراجات مائية (جيت سكي)، فيما كان بعضهم يغامر بالهجرة سباحة.

وأضاف المصدر أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة على متن وحدات البحرية الملكية. قبل أن يتم نقلهم إلى الموانئ الأقرب بالمملكة، وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل. فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى العيون.

يشار أن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل في البحر الأبيض المتوسط. قدمت ما بين 16 و18 أبريل الجاري، المساعدة لـ97 مرشحا للهجرة غير الشرعية .ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، واجهوا ظروفا صعبة على متن قوارب تقليدية الصنع.

وأوضح المصدر ذاته، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، ومن بين بنغاليون ويمنيون. تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة على متن وحدات البحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم إلى الموانئ الأقرب بالمملكة. وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

يشار أنه في فبراير الماضي، قدمت وحدات لخفر السواحل التابعة للبحرية الملكية. تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، من الخامس إلى الثامن من فبراير الجاري، المساعدة لـ256 مرشحا للهجرة غير الشرعية. ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من ضمنهم 41 إمرأة وخمسة أطفال، كانوا في ظروف صعبة. على متن قوارب مطاطية تقليدية الصنع، حسب ما علم لدى مصدر عسكري.