رفضت، اليوم الخميس، غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تمتيع الحسن التازي طبيب التجميل الشهير بالسراح المؤقت في قضية “النصب على المتبرعين”، والتي يوجد ضمن قائمة 7 مشتبه فيهم آخرين يفترض تورطهم فيها، وضمنهم زوجته وشقيقه.

وكانت غرفة المشورة باستئنافية الدار البيضاء، قد أجلت الاسبوع الماضي، النظر في طلب السراح المؤقت. الذي تقدم به دفاع طبيب التجميل المشهور الحسن التازي إلى الأسبوع القادم.

وجاء التأخير في طلب السراح المؤقت للحسن التازي من قبل غرفة المشورة بعد مرافعات مارطونية لدفاع التازي ومداخلات ممثل النيابة العامة.

ورفض ممثل النيابة العامة رفض بشدة مطالب الدفاع تمتيع الحسن التازي السراح المؤقت، متشبثا بكون التهم المنسوبة إليه خطيرة تستوجب متابعته في حالة اعتقال.

ويتابع التازي بجناية الاتجار في البشر بالنصب والاحتيال عن طريق عصابة اجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد

وارتكابها ضد قاصرين ذون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المتحصل عليها . عن طريق ضحايا الاتجار في البشر

وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها. في صنع شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها.

وجنحة ارتكاب مقدم الخدمات الطبية غش او تصريح كاذب بصفته مدير المصحة وجنحة الزيادة غير المشروعة. في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.

كانت شكاية تقدم بها أحد المحسنين إلى النيابة العامة، قد ادّت إلى تفكيك الشبكة التي يتزعمها الحسن التازي. طبيب التجميل الشهير بالدار البيضاء. وذلك بعدما فطن لتلاعباتهم المالية، وحصل على وثائق تكشف هذه التلاعبات .وقدمها للنيابة العامة لفتح تحقيق في الموضوع.

وتعتبر زوجة الدكتور الشهير المشتبه فيها الرئيسية، حيث كانت تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي. من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة. على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي. قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.