جاء المغرب في أسفل قائمة الدول العربية من حيث متوسط الإنفاق السنوي على التبغ و منتجاته. إذ حددت تقديرات نشرتها وكالة “فيتش سوليوشنز” متوسط إنفاق المغربي على التبغ سنويا في 30.2 دولارا ( 307,75 دراهم). فيما جاءت الأردن في أعلى قائمة الدول العربية من حيث الإنفاق على التبغ ومنتجاته. إذ يقدر متوسط إنفاق الفرد الواحد سنويا 120.5 دولار (1227,96 درهم).

وقد جاءت مصر في المرتبة الثانية عربيا من حيث الإنفاق على التبغ حسب الإحصائيات ذاتها. حيث قدر إنفاق المصري الواحد سنويا بـ86.7 دولار (883,52 درهم)، تليها السعودية بـ68.1 دولار (693,98 درهم)،.ولبنان 55.3 دولار (563,54 درهم مغربي).

وحسب هذه الأرقام الحديثة التي نشرتها وكالة “فيتش سوليوشنز” الدولية للتصنيف الإئتماني، فإن متوسط إنفاق الفرد التونسي على التبغ ومنتجاته يصل إلى 49.4 دولارسنويا (503,41 درهم). فيما يبلغ إنفاق الفرد بالجزائر 47.1 دولار (479,98 درهم).

وبخصوص دول الخليح، فقد قدرت الأرقام ذاتها، متوسط إنفاق المواطن الإماراتي بـ43 دولار سنويا (438,19 درهم). فيما حددت متوسط الإنفاق في الكويت على منتجات التبغ في 31.3 دولار سنويا (318,96 درهم)، وفي قطر ب22.6 دولار لنفس الفترة الزمنية (230,31 درهم).

أغلب المدخنين في الدول المنخفضة و المتوسطة

وقد تصدرت لوكسمبورغ قائمة أكثر الدول إنفاقا على التدخين عالميا خلال سنة 2023. إذ قدرت إحصائيات “فيتش سوليوشنز” متوسط إنفاق الفرد سنويا على التبغ بلوكسمبورغ ب 2408 دولار (24.538 درهم)، تليها سويسرا ب 1184 دولارا (12.065 درهم)، وتشيك ب 690 دولار (7.031 درهم).

وقد كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت، بالتزامن مع اليوم العالمي بدون تدخين الذي صادف 31 ماي. إن “وباء التبغ هو أحد أكبر التهديدات الصحية العامة التي شهدها العالم على مرّ التاريخ”. مشيرة إلى أنه يودي كل عام بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة، بما في ذلك نحو 1,2 مليون وفاة في أوساط من يتعرضّون لدخانه دون إرادتهم.

وتضيف المنظمة أن “أزيد من 80% من متعاطي التبغ البالغ الذين يبلغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة. حيث يبلغ عبء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ ذروته”. معتبرة أن تعاطي التبغ يسهم في ارتفاع معدلات الفقر. إذ “يحرف إنفاق الأسر المعيشية عن احتياجات أساسية مثل الطعام والمأوى إلى التبغ”.