ردّ المكلف بالاتصال لدى المنتخب الجزائري، صالح باي عبود، على إعلان لجنة الانضباط .في الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارها بشأن مباراة الجزائر و الكاميرون، لحساب تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.

وصرح صالح باي عبود لوكالة أنباء الجزائر بالقول: “العقوبة المسلطة جاءت بعد تقرير محافظ اللقاء. الذي أشار إلى رمي المقذوفات خلال هذه المباراة والتي نتجت عنها العقوبة”.

وأضاف: “العقوبة التي كشفت عنها الفيفا اليوم الاثنين على موقعها الرسمي. لا تخص ملف التظلم المودع ضد الحكم باكاري غاساما والذي يبقى من اختصاص لجنة التحكيم التي يرأسها الإيطالي بيرلويجي كولينا. وليس من اختصاص لجنة الانضباط”.

وأصدرت الفيفا عقوبات تأديبية بخصوص بعض مباريات تصفيات كأس العالم FIFA قطر2022. من بينها مباراة منتخبي الجزائر و الكاميرون.

وأصدرت الفيفا غرامة مالية قدرها 3000 فرنك سويسري على الإتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب التنظيم السيء .ورمي المقذوفات واستعمال الألعاب النارية.

كما قررت أيضا عدم إعادة المباراة.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قدم شكوى إلى لجنتي الانضباط والتظلم بالاتحاد الدولي. من أجل إعادة المباراة، بسبب الأخطاء التحكيمية، التي وصفت بـ”الكارثية”.

وكشفت صحيف جزائرية, عن فرض لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة قدرها 3 آلاف فرنك سويسري. ضد الاتحاد الجزائري، نظرا للأحداث التي شهدها ملعب “مصطفى تشاكر” في أعقاب الموقعة المونديالية.

ويجدر التذكير بأن تقريري الحكم ومراقب المباراة تضمنا إشارات لجملة من التجاوزات. التي صدرت من الجماهير الجزائرية إثر انتهاء المباراة بخسارة “محاربي الصحراء” (1-2) وضياع حلم المونديال، من بينها رمي الكراسي على أرض الملعب.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد تقدم بتظلم لدى “الفيفا” من أجل إعادة المباراة، بسبب ما اعتبره “انحيازا”. من الحكم الجامبي باكاري جاساما لمنافسه الكاميروني.

وكشفت صحيف جزائرية, عن فرض لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة قدرها 3 آلاف فرنك سويسري. ضد الاتحاد الجزائري، نظرا للأحداث التي شهدتها مباراة الجزائر و الكاميرون بملعب “مصطفى تشاكر” في أعقاب الموقعة المونديالية.

ويجدر التذكير بأن تقريري الحكم ومراقب المباراة تضمنا إشارات لجملة من التجاوزات. التي صدرت من الجماهير الجزائرية إثر انتهاء المباراة بخسارة “محاربي الصحراء” (1-2) وضياع حلم المونديال، من بينها رمي الكراسي على أرض الملعب.

وكانت كل المؤشرات تؤكد، صعوبة موافقة الاتحاد الدولي فيما يخص إعادة المباراة بين الجزائر و الكاميرون ، بحكم أن الأخطاء. التي ارتكبها باكاري جاساما كلها تقديرية ولا توجد أي إثباتات حول تلقيه رشوة أو تورطه في مراهنات غير شرعية.