فوجئ الوفد الإعلامي المغربي المرافق للبعثة الوطنية المشاركة في الدورة الـ19 من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمنعه من مغادرة مطار وهران “أحمد بن بلة”. و قد برّر الأمنيون ذلك لوفد الصحفيين المغاربة بأن الأمر جاء من “جهات عليا”.

وحسب موفد “هسبورت” إلى وهران الجزائرية، فإن الوفد الإعلامي المغربي المكون من تسعة صحافيين تفاجأ، فور وصوله إلى مطار وهران” أحمد بن بلة”، في الساعة السادسة من يوم مساء أمس الأربعاء، بمنعه من مغادرة المطار. حيث أكد لهم رجال الأمن أن أسماءهم غير مدرجة ضمن قائمة الإعلاميين المعتمدين لتغطية هذه النسخة التي تحتضنها مدينة وهران. خلال الفترة الممتدة ما بين الـ25 من يونيو الجاري والـ5 يوليوز المقبل. و قد عاد وفد الصحفيين المغاربة للمغرب مساء هذا اليوم.

و فيما يلي بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية

بصدمة كبيرة وبدهشة أكبر، تلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، المنع الممنهج والغريب. الذي تعرض له الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري. من مطار وهران الذي وصله الوفد المغربي مساء يوم الأربعاء 22 يونيو 2022.
وكان الوفد الإعلامي المغربي الذي وصل برفقة الوفد الرياضي المغربي المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية. قد تم احتجازه من طرف سلطات مطار وهران الدولي. بدعوى استكمال الإجراءات. وبرغم الضغط الذي مارسه أعضاء الوفد، ممثلو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. وأعضاء القنصلية العامة المغربية بوهران وأعضاء عن اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط. إلا أنه تم التحفظ على أعضاء الوفد الإعلامي حيث قضوا ليلة بيضاء بالمطار في ظروف مزرية للغاية.
وانتظر أعضاء الوفد الإعلامي أن تستكمل الإجراءات صباح اليوم الخميس. إلا أن سلطات مطار وهران ظلت ثابتة على موقفها، قبل أن تتخذ قرارا بإرجاع الوفد الإعلامي إلى المغرب. وعدم السماح له بالدخول إلى التراب الجزائري لتأدية مهامه الصحفية.
وإذ تندد الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بهذا الموقف المعادي للمواثيق الإعلامية الدولية والمصادر لحق الإعلاميين في تأدية واجبهم المهني، وهذا الركوب السمج على الخلافات السياسية، فإنها تتوجه إلى كافة المؤسسات الدولية والقارية الوصية على الإعلام، لمطالبتها بالتحرك العاجل لحماية الوفد الصحفي المغربي المحتجز بمطار وهران الدولي.