أفاد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء. بأن محطة تحلية ماء البحر، بمدينة الدار البيضاء. سيتم إنجازها خلال 30 شهرا فقط، معتبرا ذلك مدة زمنية قياسية لأن المدة المطلوبة لإنجاز محطة من هذا الحجم لا تقل عن 3 سنوات.
وأوضح الحافظي في لقاء بالرباط، إن أطر المكتب عملوا ليل نهار لإعداد الدراسات وإطلاق طلب عروض للشركات الدولية والوطنية لإنجاز المشروع. وأضاف “سوف نتوصل بطلب العروض في يوليوز. وسيتم الشروع في بناء المحطة في بداية 2024. وسيتم الشروع في استغلالها قبل متم سنة 2026”.

وبخصوص كلفة إنتاج المتر مكعب من الماء عبر التحلية. قال الحافظي إنه تم فرض إجراء على الشركة التي ستفوز بالصفقة. وهي أن تستعمل فقط الطاقة الكهربائية من مصدر متجدد وخاصة الطاقة الريحية.

وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد صرح إن مشروع بناء محطة لتحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء- سطات سينطلق في نهاية العام الجاري. مشيرا إلى أن تلك المحطة كان يفترض أن تنجز في 2016 تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للماء.

ويراد من محطة تحلية ماء البحر معالجة مشاكل المياه بجهة الدار البيضاء سطات. والتوجه نحو تعبئة موارد غير تقليدية، حيث ينتظر أن تصل طاقة هذه المحطة إلى 300 مليون متر مكعب.

وأكد الوزير على أن فاعلين مغاربة يوجدون ضمن الكونسورسيومات الثلاثة المتنافسة من أجل الفوز بمشروع بناء المحطة. مشددا على أنه تم التأكيد على ضرورة حضور فاعلين مغاربة في هذا المشروع. بهدف الإحاطة بتكنولوجيا تحلية مياه البحر، وهي ذات المقاربة التي تم اعتمادها بالنسبة لميناء الداخلية الأطلسي.

وأكد بركة على أن المشاريع المراد إنجازها في أفق 2030، سترفع حصة مياه البحر في تلبية الحاجيات من مياه الشرب من 11 في المائة إلى 50 في المائة.