حذرت تدوينات و مقاطع فيديو وأخرى صوتية انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الأخيرة من تناول الحليب. وعدد من مشتقاته بداعي أنه يسبب داء السل.

عبد الكريم شافعي نائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قال إن ما يتم نشره غير صحيح. معتبرا أن داء السل الذي عرف في المغرب منذ بداية القرن الماضي معد وفتاك ويصيب الإنسان انطلاقاء من الحيوانات عبر بكتيريا.

واعتبر “شافعي” في حديثه لـ “سيت أنفو” أن كل أنواع الحليب المبسترة والمعقمة التي تعرض في المحلات والمراكز التجارية صالحة للإستهلاك من طرف المواطنين. داعيا هؤلاء إلى تجنب استهلاك أنواع أخرى يجهل مصدرها.

وسجل الفاعل الحقوقي أن النقط العشوائية التي تشهد عرض الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان وغيرها. يحتمل أن تصيب المقبلين عليها للتبضع بأمراض بينها السل.

وزاد المتحدث أن ما يعرض من هذه المواد الإستهلاكية قبالة المساجد وعلى الأرصفة وبجانب الطرقات. يحتمل أن يحتوي على بكتيريا قد تسبب السل لمستهلكها إلى جانب أمراض فتاكة أخرى. مضيفا أن مصدر الخطر يكون بالدرجة الأولى في الأبقار المجهولة التي لم يتأكد الزيون من صحتها. إلى جانب عوامل أخرى بينها ظروف تنقيل هذا الحليب ومشتقاته من الضيعات إلى نقط البيع، وغياب النظافة والتعقيم إلى جانب تعريض هذه المواد لدرجة حرارة تسبب في فسادها.

ورفض عبد الكريم شافعي أي تأويل لتدخل الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في الملف،.بشأن الإنحياز للشركات المنتجة للحليب في المغرب. وقال إن الهدف هو الإنتصار لحقوق المتسهلكين عبر توجيهه و تقديم نصائح إليه من شأنها أن تجنبه عددا من الأمراض عند اقتنائه لمادة الحليب ومشتقاته.