انهالت الانتقادات على البرامج التلفزيونية التي تبثها القنوات المغربية خلال الأسبوع الأول في شهر رمضان، بسبب “الرداءة” و الانحدار في المضمون، ناهيك عن التكرار وتطفل بعض الشخصيات في الأدوار.

ففي وقت كانت تنتظر فيه الكثير من الأسر المغربية، من قنوات التلفزيون الحكومي أن تحضر لها برامج تتماشى مع طبيعة الشهر الفضيل، أصرت هذه القنوات على معاكسة تيار المطالب والانتظارات ككل موسم رمضاني، بعرض برامج سماها الرأي العام بالحموضة وأنها دون المستوى.

أصبحنا نرى فقط مؤثرين..يلعبون دور البطولة بينهم وبين التمثيل فقط الخير والإحسان، ما هذا العبث؟

أين هو دور المسؤولين والمراقبين..أليس من  الضروري التكوين المستمر وتنمية القدرات لجميع الفنانين ومواكبة الفنان طيلة السنة وتمتيعه بقيمة معنوية.

لِما أصبحنا نشاهد ناس يطلق عليهم صفة فنان وهم بعيدين كل البعد عن العالم الفني.. يتم الدفع بهم رغم أنهم دون المستوى وبدون تكوين أكاديمي، بل الخطير أنهم يؤدون أدوار البطولة، بينما الفنان الذي لديه تراكمات يعيش على حافة البطالة والفقر.