صنّف تقرير اقتصادي، مدن الدار البيضاء، مراكش وطنجة، ضمن أغنى عشرين مدينة في افريقيا. تتوفر على أكبر قدر من الثروة. جاء ذلك في تصنيف أورده الإصدار السابع لتقرير “الثروة في إفريقيا” لسنة 2022، الصادر عن “هنلي آند بارتنر”. بالشراكة مع “نيو وورلد هيلث”.

ووضع التقرير مدينة الدارالبيضاء في المركز الثامن في قائمة أغنى مدن افريقيا، بإجمالي ثروة. مملوكة للقطاع الخاص تبلغ 43 مليار دولار أمريكي وب 2500 مليونير و13 ملياردير كبار واثنين “أرشي ملياردير”.

وجاءت مدينتا مراكش وطنجة في نفس الترتيب، في المركز الـ 17 بإجمالي ثروة مملوكة للقطاع الخاص. تبلغ 12 مليار دولار، ومراكش يتواجد بها 600 مليونير و 5 من كبار “المليارديرات” وواحد “أرشي ملياردير”. فيما طنجة فيها 600 مليونير و 3 “ملايرية كبار”.

وتقع أغنى مدينتين إفريقيّتين في دولة جنوب إفريقيا، إذ احتلت مدينة جوهانسبركَ. المركز الأول بإجمالي ثروة مملوكة للقطاع الخاص تبلغ 239 مليار دولار أميركي.

بينما احتلت كيب تاون المرتبة الثانية مع ثروة قُدّرت ب131 مليار دولار أميركي. تليها القاهرة مباشرة بثروةٍ مُقدّرة عن 128 مليار دولار أميركي، ولاكَوس في المركز الرابع بثروة مملوكة للقطاع الخاص تبلغ 97 مليار دولار أميركي.

وأشار التقرير الى أن إجمالي الثروة المملوكة حالياً للقطاع الخاص في القارة الأفريقية. يصل الى نحو 2.1 تريليون دولار أميركي، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 38 في المائة في السنوات العشر المقبلة. مضيفا أن “الخمس الكبرى” للثروة المملوكة للقطاع الخاص في إفريقيا، وهي أسواق جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا والمغرب وكينيا. تمثل معاً أكثر من 50 في المائة من إجمالي الثروة الموجودة في القارة.

ووفقا لذات التقرير، تضمّ إفريقيا حالياً 136 ألف من الأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة. الذين تُقدّر ثروتهم الخاصة بمليون دولار أميركي أو أكثر. بالإضافة إلى 305 مليونيراً تزيد ثروتهم عن 100 مليون دولار أميركي أو تعادلها، و21 مليارديراً.