انتقل إلى جوار ربه، يوم أمس الجمعة، رائد الأغنية الأمازيغية، الرايس أحمد بيزمان، بعد صراع طويل مع المرض.

يعتبر الراحل المزداد في عام 1948، الذي توفي بمدينة أكادير، من رواد فن “الروايس”، حيث تميز بتجديده في ذلك الفن باستعمال آلات جديدة، وإبداعه في الأوزان، غير أنه لم  يخرج مع ذلك عن جوهر ما أصله مؤسسو ذلك الفن، ما دفع العديدين إلى اعتباره مؤسسا لمدرسة جديدة في ذلك الفن.

رأى النور بدوار تيمزغوين الذي يعتبر جزءا من قبيلة أيت يامر بإيحاحان، وسطع نجمه على مدى عقود، قبل أن يعتزل الغناء، لكن بقي حاضرا بقوة في قلوب محبيه، خاصة مع لجوء بعض الفنانين إلى إعادة توزيع أغانيه.

وسيعود إلى الساحة الفنية قبل أربعة عشرة عاما، حيث قدم جديده الذي لقي إقبالا كبيرا من عشاق أغانيه، التي حافظ فيها على حسه الإنساني شعرا وأداء.

مواقع