أصدر الكاتب الصحافي محمد أحداد كتابا جديدا بعنوان “الصحراء.. الرواية الأخرى”، يتناول قضية الصحراء المغربية، بتفاصيل عديدة يستعرضها مع ضيفه محمد الشيخ بيد الله.

وقال أحداد إن فكرة إصدار كتاب حول مذكرات الشيخ بيد الله سبقتها سلسلة حوارات منشورة على جريدة “المساء”، ويعتبر المستجد تمرينا للذاكرة وتصحيحا لبعض الهفوات التي صاحبت “البوح العفوي”، واستعراضا لمعطيات جديدة كانت ثانوية في ركن ما من ذاكرة “الشيخ”، كما يأتي للإجابة عن أسئلة كان يرى في السابق أنها “غير قابلة للنشر”، ليتوج هذا التمرين “القاسي” بإصدار هذه “الاعترافات”.

وفي ثنايا هذا الاعتراف، كانت ثمة ألغام كثيرة: لغم تأسيس نواة الطلبة الصحراويين بالرباط، لغم جيش التحرير وعملية المكنسة، ولغم حرب الصحراء، ولغم عائلته المتشظية، يضيف أحداد.

لكن اللغم الأخير، وفق المتحدث، انفجر في المشهد الأخير من اعترافاته، بعدما وجد بيد الله عائلته متشظية إلى ثلاثة أجزاء كبيرة: جزء بقي في المغرب، وجزء التحق بموريتانيا، وجزء آخر آثر أن ينضم إلى جبهة “البوليساريو” التي يشغل أخوه فيها منصب وزير الداخلية إلى اليوم.

مواقع