تجري على قدم وساق و بوثيرة عالية أشغال ليل نهار، لاستكمال مشروع سياحي ترفيهي، على واجهة طريق أزمور. وقبالة ماك دونالد لوادي مرزك بجماعة دار بوعزة التابعة لعمارة إقليم النواصر. دون أن يمر هذا المشروع عبر منصة التراخيص التي يؤشر عليها مختلف المتدخلين من جماعة و وكالة حضرية وغيرهم.

وعلمت الجريدة24 أن المشروع لا يتوفر على تصاميم ولم يمر عبر أقسام التعمير. كما أن العقار الذي شيد عليه غير محفظ و حوله نزاعات بين الشركاء على الشياع مازالت معروضة على المحاكم والمحافظة العقارية.

و يورط المشروع الذي يبدو أن أصحابه نافذين. و يدعون أن لهم تغطية من الرباط، مسؤولي المصالح البلدية بدار بوعزة، الذين شلوا مساطر المراقبة حول الأشغال الكبرى الجارية، على مرأى ومسمع. و كذا السلطة المحلية و قسم التعمير بعمالة النواصر.

و يتعلق المشروع العشوائي حسب مصادر الجريدة بمطعم للسمك و آخر لمختلف الأكلات. و حديقة ألعاب كبيرة للأطفال. وهو من المشاريع الحساسة التي ينبغي إن كانت مرخصة أن تخضع لضوابط التعمير. سيما أن المنطقة التي تجري فوقها الأشغال غير مجزأة و ليست مربوطة بمجاري النفايات.

و في الوقت الذي تخرج فيه لجان لمحاربة احتلال أمتار قليلة من الرصيف أو هدم الإضافات العشوائية بالسطوح وغيرها. فإن المشروع العشوائي حظي ب”فيتو” .لدرجة أن مصادر تحدثت عن منع الموظفين من المرور من أمامه و ترك صاحبه يشتغل دون تضييق.

و لم تتحرك مصالح الداخلية ولا نظيرتها المكلفة بالمراقبة بالدرونات أو غيرها، رغم أن المشروع العشوائي يقع بشارع رئيسي و يأتي على مساحة تتجاوز الهكتار وشيدت فيه بناية بالإسمنت المسلح ومرافق وجدار حائطي، دون أن يتوفر صاحبه على أي رخصة تهم المشروع نفسه.

م.الساعة24