بعد مضي أكثر من عشرين عاما، حاول فيها الرداد إثبات براءته بكافة الوسائل؛ قرر القضاء الفرنسي أخيرا اليوم الخميس إعادة فتح قضية البستاني المغربي، مما قد يسمح بإعادة المحاكمة على الجريمة التي ما فتئ المغربي عمر الرداد خلال كل هذه السنوات يكرر إنه بريء منها.

أدين الرداد في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال سنة 1991، ووجهت له أصابع الاتهام وأدين بالاعتماد على العبارة الشهيرة “عمر قتلني”، التي كُتبت بدماء الضحية؛ لكن أوراق القضية عادت إلى واجهة الأحداث إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية غيلان مارشال.

يُذكر أن عمر عانق الحرية بفضل عفو رئاسي من الرئيس الأسبق جاك شيراك بعد سنوات قضاها في السجن، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.