قدم تقرير المجلس الأعلى للتعليم المعلن عنه أمس الثلاثاء، نظرة شمولية حول التمكن مــن اللغــة بالنسبة للأساتذة المنتدبين لتدريسها، حيث أوضح بشكل قاطع أن مستوى التأهيل الحالي لمعلمي الغد يعد بكارثة حقيقية، موضحا أن مستوى المتقدمين لشغل المناصب يتدهور سنة بعد سنة ذلك أن الأستاذ مدعو إلى أن يكون مـزدوج اللغة، وأن يدرس باللغـتين العربيــة، والفرنسية، وفقا لمذكرة تنظم مباريات ولوج سلك تأهيل أطر هيئة التدريس بالمراكز الجهويـة لمهن التربية والتكوين لنيل شهادة التأهيل التربوي في سنة 2015.

وأوضح التقرير، أن المفتشين التربويـيـن الذين تمت مقابلتهــم، والذين شـاركوا في لجان التوظيــف، أكدوا بشكل قاطع الوضع الكارثي لمعلمي اللغة الفرنسية مما ينبئ بإمكانية خلق أجيال أكثر ضعفا على مستوى اللغة الفرنسية.