أفادت وزارة التجهيز والماء بأن حقينات السدود الرئيسية بالمملكة بلغت إلى غاية 11 أبريل 2022. أزيد من 5.52 مليار متر مكعب بمعدل ملء يقدر بـ 34.3 في المائة.

وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول الوضعية اليومية للسدود الرئيسية الكبرى بالمملكة أن حقينة السدود. خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. بلغت أزيد من 8.19 مليار متر مكعب، بمعدل ملء قدر بـ 50.8 في المائة.

وسجل سد الوحدة أهم حقينة بأزيد من 2.03 مليار متر مكعب بمعدل ملء قدره 57.7 في المائة مقابل 74.5 في المائة قبل عام.

ويأتي سد إدريس الأول في المرتبة الثانية بحقينة بلغت 508.6 مليون متر مكعب. بمعدل ملء قدره 45 في المائة مقابل 79 في المائة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية (892 مليون متر مكعب).

وبمعدل ملء قدره 68.1 في المائة، يأتي سد واد المخازن في المركز الثالث بحقينة تناهز 458.5 مليون متر مكعب.

وكانت الحكومة المغربية قد سارعت الزمن، لاتخاذ تدابير وإجراءات إضافية؛ للحد من الجفاف. واحتواء التداعيات السلبية لتأخر التساقطات المطرية هذا الموسم. و يذكر بأنّ معدل هطول الأمطار هذا الموسم في البلاد هو الأدنى منذ 41 عاماً وفق السلطات المغربية.

وشرعت المملكة المغربية في نهج بناء السدود منذ فجر الإستقلال ممّا جعل المغرب رائدا في المجال.

وتزامن موسم الجفاف الحالي مع انتشار جائحة “كورونا” للعام الثالث على التوالي. ما دفع الحكومة إلى إعلان إجراءات لدعم المزارعين المتضررين. وسط مخاوف من تأثيرات حادة على الاقتصاد المحلي.

وفي 16 فبراير ، أعلن المغرب إطلاق برنامج استثنائي بقيمة 10 مليارات درهم. (حوالي 1.2 مليار دولار) لدعم القطاع الزراعي، والتخفيف من آثار تأخر تساقط الأمطار هذا الموسم.

ويهدف البرنامج للحد من تأثير تأخر سقوط الأمطار على النشاط الفلاحي. وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.

وتعد الفلاحة من أهم القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد المغرب. وتساهم بشكل كبير في ارتفاع أو انخفاض معدل النمو الاقتصادي.

وشرعت الحكومة المغربية في نهج بناء السدود منذ فجر الإستقلال