طالب الفريق الإشتراكي بمجلس النواب،  الحكومة، بإعادة النظر في “الساعة الإضافية gmt+1″، التي خلفت جدلا واسعا وسط المغاربة.

 

ودعا الفريق الإشتراكي، رئيس الحكومة، إلى إعـادة النظر في الساعة الإضافية لما تسببه من معاناة يومية، خاصة بالنسبة لساكنة العالم القروي التي تضطر إلى الخروج مع أبنائها مباشرة بعد صلاة الفجر.

في ذات السياق، طالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني، حكومة عزيز أخنوش بأن تحدد موقفها من الساعة الإضافية المعمول بها على طول السنة، التي شكلت تذمرا في أوساط المجتمع المغربي من خلال تثبيتها بشكل تعسفي من توقيت صيفي إلى توقيت دائم.

وتساءلت الشبكة عن جدوى اعتماد العمل بالساعة الإضافية في الوقت الذي تعمل مجموعة من الدول الأوروبية، التي تعتبر شريكا استراتيجيا للمغرب في المجال الاقتصادي والتعاملات التجارية، على إعادة النظر في هذا التوقيت لتأثيراته السلبية، ولم تقم بتثبيتها على طول السنة، بل حددتها في الفترة الصيفية.