كشف عنه وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد، في معرض جوابه عشية اليوم الثلاثاء، على أسئلة المستشارين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بالغرفة الثانية، عن مشروع يحمل اسم “جواز الشباب” وسيمكن هاته الفئة من الولوج لأكبر عدد من المزايا والخدمات بانخراط القطاع الخاص والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
ويهدف مشروع إحداث “جواز الشباب” إلى تسهيل الاندماج والتنقل والتمكين الثقافي لهذه الفئة. ويتعلق الأمر، بتمييز إيجابي سيكون في متناول كافة المغاربة المتراوحة أعمارهم بين 16 و30 سنة، بغض النظر عن ظروف دخلهم وسواء كانوا من سكان المدن أو القرى.
الجواز سيكون على شكل “بطاقة رقمية” تكون أيضا بمثابة وسيلة في الجماعات الترابية وفي المؤسسات الثقافية والترفيهية لنيل تخفيضات على الخدمات المقدمة للشباب (رياضة، ثقافة، ترفيه) مؤكدا أنه سيتم العمل على إشراك الجماعات والشركاء الاقتصاديين من أجل تعزيز وتنويع عرض الخدمات المقدمة مع مرور الوقت
وخلص بنسعيد، إلى أن الوزارة ستنوع من شركاءها عبر فتح قنوات التواصل مع الجهات والجماعات من أجل توحيد الرؤية والأهداف ووضع استراتيجية وطنية شاملة تنخرط فيها مؤسسات الدولة، معتبرا أن عدم توحيد الرؤية بين المؤسسات يعني الفوضى المؤسساتية وإهدار المال العام وتكرار نفس المبادرات.