بعد جولة من اللقاءات، وتشبث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخيار اعتماد سن 30 سنة شرطا لولوج مهنة التعليم، معتبرا الأمر خيارا حكوميا لا يمكن التراجع عنه، من المرتقب أن يجتمع اليوم الجمعة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، من جديد مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل مواصلة التحضيرات قبل الشروع في التفاوض حول المطالب التي وضعتها النقابات على طاولة بنموسى مجرد جلوسه على كرسي الوزارة.

ودعا بنموسى النقابات الخمس إلى طاولة الحوار القطاعي، اليوم الجمعة من أجل إعداد منهجية الحوار التي سيخوضها مع النقابات الجمعة، وهي المنهجية التي سيتم تحضيرها مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس والكاتب العام للتربية الوطنية والمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر.

وكان بنموسى قال أكد أنه سيحرص على خلق جو من الثقة بينه وبين النقابات التعليمية، ولذلك سيحاول أن يستجيب لعدد من المطالب التي وضعتها النقابات على طاولته، من أجل ابعاد الاحتجاجات والتوتر بالقطاع.

من جهتها، لم تتقبل النقابات عدم طرح الوزارة الوصية على قطاع التعليم المعلومة حول شروط ولوج المباريات والتي حددتها في سن 30 سنة، خلال اجتماعين اثنين، مشيرة إلى أن الأمر يكرس الاستفراد بالقرارات، وطالبت الوزير بنموسى بضرورة فتح نقاش حول المستجدات والتراجع عنها.