في كلمته بمناسبة مرور سنة على الإعلان الثلاثي المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة أن الامر ليس مجرد احتفال رمزي، ووصفه بتجديد لوعد من ثلاث مستويات، وصفه بثلاثية الشعب والشراكة والسلام.

واضاف بوريطة في ذات السياق أن التوقيع على الإعلان الثلاثي السنة الماضية، أمام الملك محمد السادس كان محركا لتقريب الشعوب، وتقوية الروابط القديمة الموجودة بينها، مجددا أنه لا يتم اليوم الاحتفال بحدث ديبلوماسي مهم فقط،، ولكن الاحتفال بتاريخ مشترك، وبالحاضر والمستقبل،

وذكر بوريطة أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فالحديث هنا عن علاقة بعمر الولايات المتحدة نفسها، وأما بالنسبى للمجتمع اليهودي، فالحديث هنا عن مكون يعود لقرون ضمن الهوية المغرب.

جدير بالذكر أن اليوم يصادف ذكرى سنة على إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية، والتي تم الاحتفال بها عبر لقاء ثلاثي لوزراء خارجية المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، عبر تقنية التواصل عن بعد

إقرأ أيضا : لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية