اعتذر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عن الحضور في اللحظة الاخيرة لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​(UPM)، والذي عقد اليوم ببرشلونة الإسبانية
يأتي هذا الإعتذار لتزامنه مع القمة التي تنعقد اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء في داكار (السنغال) بين الاتحاد الأفريقي والصين.
وحسب مصادر اعلامية اسبانية فان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اعتذر هو ايضا على حضور المنتدى، حيث تحادثا كلاهما هاتفيا مع نظيرهما الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، وأعربا عن أسفهما لعدم تمكنهما من الحضور لاجتماع برشلونة.
ورأت المصادر ذاتها أن عدم حضور الوزير بوريطة لاجتماع برشلونة أحبط أول لقاء مباشر كان مرتقبا بين وزيري خارجية إسبانيا والمغرب، منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بينهما، إثر استقبال مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي بهوية جزائراية مزورة من أجل العلاج.
وصرح ألباريس لجريدة “دياريو دي سيفيا” (يومية إشبيلية)، قائلا “سينعقد اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط ​​في برشلونة، حيث سنتحدث عن هذه الأمور. نحن، بالطبع، سنعمل دائمًا لصالح الانفراج، لصالح حسن الجوار، ولصالح التعاون، ولصالح بناء البحر الأبيض المتوسط. إن الحوار ضروري”.
غياب الوزير الجزائري اعتبرته الصحيفة الإسبانية أقل أهمية من غياب بوريطة، لأن، ألبارس، التقى به بالفعل في 30 شتنبر الماضي في الجزائر العاصمة كما عقد الطرفان اجتماعا آخر ناقشا خلاله ضمان تدفق الغاز إلى إسبانيا بعد إغلاق خط الأنابيب الذي يمر عبر الأراضي المغربية.