مع اقتراب موسم السياحة المرتبطة برأس السنة الميلادية، يتخوف العاملون في قطاع السياحة من خسارات مالية جمة قد تقضي على نشاطهم المهني، خاصة بعد الاغلاق الذي أعلنت عنه الحكومة تخوفا من انتشار المتحور أوميكرون.

العاملين في القطاع السياحي كانوا قد تأهبوا لاستقبال السياح في رأس السنة، خصوصا بعد قضاء موسم كساد السنة الماضية، لكن يبدوا أن سيناريو 2020 يتكرر من جديد، ويغلق الباب أمام السياحة الخارجية

حدود البلاد كانت قد أغلقت منذ الأحد وحتى إشعار آخر مع فرنسا، بسبب تطورات الوضع الوبائي في الجوار الأوروبي، قبل تعليق الرحلات الجوية تماما لأسبوعين. ابتداءا من يوم الإثنين الماضي
يذكر أن رحلات أخرى معلقة أيضا منذ الشهر الماضي مع بريطانيا وألمانيا وهولندا، وجميعها من الدول التي يأتي منها السياح تقليديا للسياحة في المغرب.