شرع المغرب، حسب الجريدة المتخصصة في الشؤون العسكرية Defensa.com، في برنامج لتحديث وتطوير قدراته في مجال الحرب المضادة للغواصات، من خلال محاولة اقتناء طائرتين للدوريات البحرية المسلحة، وذلك بالتزامن مع استعداد الرباط لإطلاق عدة مشاريع كبرى في سواحل الصحراء المغربية، المتمثلة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي ستنفذها شركات أجنبية، بما في ذلك شركة إسرائيلية.

و ترغب القوات البحرية المغربية، حسب المصدر ذاته، في اقتناء طائرة دورية بحرية متخصصة في المراقبة والاستطلاع ، وأخرى للبحث والإنقاذ ، بقدرات تجسس إضافية، مشيرة إلى أن الشركات المرشحة للفوز بهاته الصفقة، تحمل الجنسية الفرنسية والإيطالية.

وحسب نفس المصدر، فمن المتوقع أن تحصل المغرب على الطائرة الفرنسية-الإيطالية ATR 72 MPA ، والتي كانت في الأصل شركة تصنيع طائرات مدنية ، لكنها أصبحت نشطة بشكل متزايد في مجال الصناعات العسكرية ، وتستخدم هذه الطائرة بالذات حاليًا من قبل مجموعة من الجيوش في العالم مثل الجيش الإيطالي والتركي والباكستاني.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن احتمالية وقوع هاته الصفقة، يأتي في وقت قرر فيه المغرب “منح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز على السواحل القريبة من الصحراء المغربية”.