لا يزال الرأي العام المغربي يضجّ بخبر اتهام ابن فنانة مغربية بقتل حبيبته ورميها في أحد شوارع الدار البيضاء. وأفادت التقارير المحلية نقلاً عن شهود بأن ابن الفنانة عزيزة ملاك أخرج الشابة الثلاثينية من أحد صالونات التجميل عنوةً، واصطحبها إلى شقته، ليُعثر عليها في ما بعد مرمية في الشارع وتنزف من عنقها، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنها توفيت.

وأكد تقرير الطب الشرعي وجود كدمات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسم الضحية. وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً في الواقعة، ووُجّه الاتهام الى نجل الفنانة المغربية.

وأكدت المعلومات نقلاً عن شهود أن المتهم تشاجر مع الضحية في العلن وأخرجها بالقوة من أحد صالونات التجميل. واصطحبها معه إلى شقته التي يقطن فيها بمفرده، قبل مصرعها لأسباب لم يتم الكشف عنها. وألمحت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن نجل الفنانة يتعاطى المواد المخدّرة.

وبعد وقت قصير على انتشار الخبر عبر الإعلام وفي السوشيال ميديا، لم يُذكر اسم الفنانة الكامل عزيزة ملاك، بل اكتفت وسائل الإعلام بوضع الحرفين الأوّلين من اسمها واسم عائلتها (ع.م). لكن بعد الضجة التي رافقت الخبر تم الكشف عن هوية الجاني واسم والدته الفنانة المعروفة.