أدانت جماعة “العدل و الإحسان” الجريمة البشعة التي ارتكبها الصهاينة في جنين. و أدت إلى استشهاد عشرة أشخاص. من بينهم ثلاثة أشقاء من بيت واحد. و أشارت الجماعة في بيان لها، أن هذه الجريمة تضاف للاعتداءات اليومية على مقدسات الأمة و تقتيل في أفراد الشعب الفلسطيني.

و أدانت سكوت الأنظمة المطبعة مع الصهاينة على هذه الجرائم. معتبرة أن علاقاتهم المستمرة مع الكيان الغاصب تشجيع وضوء أخضر له من أجل مزيد من التقتيل للشعب الفلسطيني و تدنيس مقدسات الأمة. داعية الأمة وأحرار العالم إلى دعم صمود الفلسطينيين حتى تحرير جميع أراضيهم.

من جانبه، قال حزب “العدالة والتنمية” إنه يدين بشدة العدوان الصهيوني الهمجي على شعب و أرض فلسطين. و ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من إرهاب و تقتيل و تدمير و تهجير في حق الفلسطينيين في غزة و جنين . وعبر تراب أرض فلسطين.

و جدد موقفه الداعم للمقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة التي تتصدى بكل شجاعة و إصرار لجيش العدو. مستنكرا الصمت العربي و التواطؤ الدولي. و داعيا المجتمع الأممي لتحمل مسؤوليته لوقف العدوان الصهيوني الوحشي المتواصل على فلسطين.

من جهتها، أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بأشد عبارات الإدانة جريمة الحرب و الجريمة الجديدة ضد الإنسانية. و التي ارتكبتها حكومة و جيش الحرب الصهيونيين في جنين.

و اعتبرت أن كيان الاحتلال و جيش حربه و شرطته العنصرية و مستوطنيه، ما كانوا ليقدموا على ما أقدموا عليه لولا التواطؤ الدولي بالصمت و دعم القتلة العنصريين. و لولا خذلان الدول العربية وتطبيعها مع الكيان الغاصب الذي يستمد منه “شجاعته” على القيام بمزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

و استنكرت بكل عبارات السخط استمرار المسؤولين المغاربة في إقامة العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي. داعية إلى قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني و الصهيونية.