وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، قدمت توقعات جديدة لعدد من البلدان عبر العالم خلال السنوات القادمة، ومن بين المناطق التي شملها التقرير بلدان شمال أفريقيا.

وحدد التقرير، الذي يُحدث بشكل دوري، توقعاته لمجالات مختلفة، منها الاقتصاد والأعمال والأوضاع السياسية وغيرها في البلدان التي يغطيها التقرير

المغرب: توترات اجتماعية في الأفق

بالنسبة للمغرب، اعتبر التقرير أن البلاد ستكون مقبلة على “توترات اجتماعية متصاعدة، بما يتماشى مع تزايد معدلات البطالة، خاصة في المناطق الأقل نموا”. لكنه استدرك أن “الاستقرار العام لن يكون مهددا”.

وبشأن الوضع السياسي، أكد أن الملك محمد السادس يظل “الحكَم النهائي من ناحية السلطة، رغم أن الطيف السياسي يزداد استقطابا”.
اقتصادياً، أشار التقرير إلى أن “متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي سيبلغ 3.1 في المئة بين 2022-2025، مدعوماً بالتجارة والسياحة القوية”، رغم أن النمو “سيظل معرضاً لتقلبات الإنتاج الفلاحي”.

أصوات مغاربية