هاجم الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مرة أخرى المملكة، واتهمها بالرغبة في تقويض الروح المعنوية للقوات المسلحة الجزائرية.

 

وفي حديثه إلى عناصر من الحزب الوطني الشعبي بمناسبة العام الجديد، ذكر سعيد شنقريحة بالتحديات التي يجب مواجهتها في 2022 ، حسبما أفادته جريدة “لوكورييه ولالجيري” .

 

وأضاف أنه “من التحديات التي يجب مواجهتها استمرار الكفاح ضد بقايا الجماعات الإرهابية التي لا يزال خطرها قائما ، حتى لو تمكنا من هزيمتها بدفعها إلى أقصى حدودها ، دون أن ننسى الجريمة المنظمة متعددة الأوجه ، وهذا في الحقيقة حرب غير معلنة شنها أعداؤنا بلا هوادة بهدف عرقلة مسيرتنا الوطنية الواعدة وتقويض استقرارنا ووحدتنا الوطنية “.

 

وأشار إلى أن المنطقة الفرعية تعيش الآن في ظل معدل عدم الاستقرار الأمني ​​المزمن الذي يشكل تهديدا للجزائر، مبرزا أن “هذا هو السبب في أنني أعول عليكم للحفاظ على عمليات قواتنا في أعلى مستوياتها ، في مواجهة أعدائنا الذين يعرفون جيدًا أننا سنكون بلا رحمة مع أي شخص يجرؤ على مهاجمة قدسية أرضنا.

 

وأضاف:  أن أعداءهم ، ولا سيما المغرب (دون تسميته) ، أدركوا بشدة أنه لا يمكن مواجهتهم،  “لهذا السبب يحاولون الآن تغيير التكتيكات باستخدام الفضاء الإلكتروني والشبكات الاجتماعية والحملات الإعلامية المضللة لتقويض الروح المعنوية لقواتنا وشعبنا … نحن مستعدون لإحباط كل هذه المحاولات”.