حرائق الغابات التي اندلعت منذ سبعة أيام في شرق إسبانيا أربعة آلاف و600 هكتار من الغابات.

وذكر مسؤولون محليون، أن حرائق الغابات التي اندلعت بين مدينتي كاستيلون وتيرويل، دخلت يومها السابع، وأدت إلى تحويل 4600 هكتاراً من الغابات إلى رماد، بحسب إعلام محلي.

وأضاف المسؤولون أنه تمت السيطرة على جزء كبير من الحرائق التي تسببت في أضرار بيئية كبيرة، خاصة في جانب كاستيلون مع تحسن الأحوال الجوية.

من جانبه، أشار رئيس حكومة فالنسيا “تشيمو پوتش” إلى استمرار أعمال التبريد ومكافحة الحرائق باستخدام 20 طائرة وفريق مكون من 500 شخص على الأرض.

وذكر أن الطقس سيكون حاراً اعتبارًا من يوم غد الخميس، داعياً إلى توخي الحذر الشديد حتى لا يتكرر اندلاع الحرائق.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات المحلية أن حوالي 1500 شخص تم إجلاؤهم من منازلهم بسبب الحرائق من القرى في مساحة تقارب 55 كيلومترًا مربعًا ، بدأوا بالعودة إلى منازلهم بشكل تدريجي.

واندلعت حرائق الغابات في 23 مارس بمنطقة كاستيلون وامتدت إلى الشمال، حيث أصبحت مداخل ومخارج المنطقة تحت سيطرة قوات الدرك.

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تعهد بتعويض جميع الأضرار الناجمة عن الحرائق في كاستيلون وتيرويل، والتي كانت الأولى في البلاد العام الجاري وألحقت أضرارًا جسيمة بالزراعة والثروة الحيوانية.