وجهت حركة معاً السياسية-الفرع الإقليمي سطات رسالة مباشرة إلى رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات على خلفية ملف”الجنس مقابل النقط”.

المكتب الاقليمي للحركة وصف فضيحة الجنس مقابل النقط بالدولية، في إشارة لتسليط الضوء عليها من الإعلام العالمي،

وأضافت المراسلة أنه وفي سياق متابعة الملف المعروف إعلاميا بــــ”الجنس مقابل النقط”، فقدعلم المكتب بتعرض طالبات مصرحات في الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إلى عقوبات ظالمة بسبب محاضر قيل إنها كيدية ساهمت في توقيف مسارهم العلمي الذي كان رهينا بتلبية نزوات بعض المتهمين في الملف”.

وطالب المكتب الاقليمي للحركة من رئيسة الجامعة دراسة حالة الطالبتين (ن.خ) و(خ.خ) وهن ضحيتان للأستاذ (ع.م) أستاذ تاريخ الفكرالسياسي، والمتابع في حالة اعتقال بالسجن الفلاحي علي مومن”.

كما قام المكتب بدعوة رئيسة الجامعة إلى البحث في حقيقة “حالة الغش” للطالبات اللواتي جائت أسمائهن في الرسالة المذكورة

جدير بالذكر أن محاضر التحقيقات كانتوقد كشفت عن 23 نتيجة تم التلاعب بها وزيادة أرقام نتائجها بشكل تحايلي، فيما يتوقع متابعون أن المزيد من البحث سيكشف عن حالات أخرى تم إقصائها من ولوج سلك الماستر، لصالح أشخاص آخرين دون وجه حق