وجه وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة كلامه إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أثناء اللقاء الثلاثي الذي جمعهما و نظيرهما الأمريكي أنطوني بلينكن، ناقلا له الموقف المغربي الرسمي من القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وقال ناصر بوريطة أن الملك محمد السادس يرى في إعادة العلاقات مع إسرائيل، وسيلة للمساعدة في إرساء السلم في المنطقة،

واضاف أنه تحت توجيهات الملك محمد السادس، المملكة ستستمر في التزامها في دعم  سلام دائم وعادل في المنطقة، بناء على حل الدولتين، دولة إسرائيل، و دولة فلسطينية مستقلة، على حدود السبعة والستين، يتعايشان جنبا إلى جنب، في أمن وسلام

وختم بوريطة كلمته مذكرا بالوضع الاعتباري للقدس قائلا بأنه علاوة على ذلك، “كرئيس للجنة القدس، جلالة الملك ينادي من أجل حفظ الطابع الفريد للقدس الشريف، ودلالاته الروحية، ودورها الخاص كمدينة سلام”

يذكر أن المغرب منذ إعادة العلاقات مع إسرائيل، حرص على أن يظهر موقفه الحازم إزاء قضية فلسطين، ورفضه تهويد مدينة القدس.