في خطوة خطيرة استوردت الجزائر كميات كبيرة من مسحوق الحليب المشتبه في احتوائه على مواد مسرطنة، وتوجيه كميات منه للأطفال بمخيمات تندوف.

وحسب ما نشره موقع “الجزائر تايمز”، فإن أزمة الحليب التي القت بظلالها على الجزائر دفعتها الى استيراد الحليب من الصين، في الوقت الذي قاطعت العديد من الدول منتجات الالبان القادمة منها، لاحتوائها على مادة سامة و مسرطنة، لكن الجزائر قامت باستيراد كميات كبيرة بثمن هزيل.

وأضاف ذات الموقع انه ليست المرة الاولى التي تقتني فيها الجزائر كميات من الحليب الفاسد، فقد سبق لها ان اقتنته من الارجنتين ليتبين انه يحتوي على مادة الاسمنت الابيض.
وقد تسبب استهلاك الحليب الفاسد الذي يحتوي على مادة الميلامين المسرطنة في وفاة ازيد من أربعة أطفال في ولاية أدرار، ونقل ازيد من 20 طفلا في حالة خطرة بولاية ورقلة.
كما اغرقت الجزائر ساكنة مخيمات تندوف بكميات كبيرة من الحليب الفاسد.