أثار اختيار المغرب إعادة مواطنيه العالقين في أوروبا، بسبب إغلاق الحدود، انطلاقا من البرتغال بدلا من إسبانيا خلافا جديدا بين الرباط ومدريد، الثلاثاء، على خلفية انتقاد المغرب إجراءات المراقبة “غير الصارمة” للحالة الصحية للمسافرين في إسبانيا.

ورد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، في مؤتمر صحفي بمدريد، الثلاثاء، بشدة على هذه الانتقادات، معتبرا بيان وزارة الصحة المغربية “غير مقبول من وجهة نظر إسبانيا ولا يطابق الواقع”.

وأضاف أن “إسبانيا تحترم كل المعايير الدولية المتعلقة بمكافحة وباء كوفيد، والحكومة تعمل على ذلك دون هوادة”

وزارة الصحة المغربية كانت قد قالت في بيانها ليلة الاثنين، أنها رصدت “عدة حالات وإصابات بفيروس كوفيد-19، عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة”، منتقدة “عدم وجود المراقبة المتعينة لجوزات التلقيح بالنسبة للمسافرين”.

إقرأ أيضا: وزارة الصحة: السلطات الإسبانية، لا تعمل على مراقبة الحالة الصحية للمسافرين

وكان المغرب قد أعلن، الأسبوع الماضي، تنظيم رحلات استثنائية لإعادة الآلاف من العالقين في الخارج انطلاقا من البرتغال وتركيا والإمارات، وذلك بعد إغلاق الحدود حتى 31 ديسمبر بسبب الانتقال السريع لأوميكرون وتجدد تفشي الجائحة في أوروبا، لكن السلطات عادت لتعلن تعليق هذه الرحلات الاستثنائية ابتداء من الخميس.