هنّأ كل من الرئيسين الصيني و الروسي، نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه الأحد. رغم التوترات السائدة بين هذه البلدان في ضوء الحرب الأوكرانية. وأعلن الكرملين، يوم الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتن هنّأ ماكرون لفوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.حيث بعث برسالة عبر “تلغرام” قال فيها: “أتمنى بصدق النجاح في نشاطكم العام، وكذلك الصحة الجيدة”.

كذلك قال التلفزيون الصيني الرسمي، إن الرئيس شي جين بينغ بعث رسالة الاثنين لماكرون لـ”يهنئه” بإعادة انتخابه.

وجاء في الرسالة التي بعثها بينغ لماكرون: “أتمنى مواصلة العمل مع الرئيس ماكرون. للدفاع كما كانت الحال منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية، عن مبادئ الاستقلال والتفاهم المتبادل والبصيرة والمنافع المتبادلة”، وفقما نقلت “فرانس برس”.

وأعيد، الأحد، انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا لولاية ثانية بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن. بحسب تقديرات أولى نشرتها مراكز الاستطلاع.

وحصد ماكرون ما بين 57,6 و58,2 في المئة من الأصوات متقدما على مرشحة التجمع الوطني. التي حازت ما بين 41,8 و42,4 في المئة من الأصوات، بحسب تلك التقديرات.

وراوحت نسبة الامتناع عن التصويت بين 27,8 و29,8 في المئة.

وأغلقت مراكز الاقتراع، التي دعي إليها الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم 48,7 مليونا. عند الساعة 17,00 و18,00 ت غ في المدن الرئيسية.

وبات ماكرون (44 عاما)، وهو مرشح حزب “الجمهورية إلى الأمام”، أول رئيس فرنسي يُعاد انتخابه لولاية ثانية. خلال 20 عامًا، منذ إعادة انتخاب جاك شيراك عام 2002.

يشار أن المقربون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حشدوا الدعم له في الانتخابات الرئاسية التي نظمت يومي 10 و24 أبريل الجاري.

وبدأ المقربون من رئيس الجمهورية الفرنسية حملتهم الداعمة له وحشد الأصوات بالدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، وعلى رأسها المغرب.

وصوت 14507 فرنسي مقيم في المغرب أو مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية في مدن الرباط وطنجة وأكادير وفاس والدار البيضاء.