عبّر مسؤول النظافة في جماعة المدينة مولاي احمد افيلال خلال استضافته بالقناة الثانية , عن الوضع المائي بالقول إن الوضع في الدارالبيضاء مقلق جدا. “نحث البيضاويين بتخفيض استهلاك مياه الشرب. في ظل وجود سلوكيات تضر بالماء من خلال غسل السيارات الخاصة بالماء الصالح للشرب و سقي المساحات الخضراء بالماء الصالح للشرب”.

و كشف المتحدث ان الجماعة أوقفت  جميع العدادات التي تسقي المساحات الخضراء. وتم استرجاع 27 عين منتشرة بالمدينة كانت تستعمل في سقي المساحات الخضراء.

كما أكد على أن مراقبة تدبير الماء بمدينة الدارالبيضاء سيتم عبر شرطة إدارية و شرطة المياه. والتي من مهامها تطبيق القانون في حالة المخالفات. لان المخزون المائي ينقص يوما بعد يوم. وبالتالي فالبيضاويون مهددون بانقطاع الماء في أية لحظة

وكانت جماعة الدار البيضاء في بلاغ لها، قد أكدت على أنه “بهدف ضمان الحق في الحصول على الماء والاستعمال العقلاني والمستدام لهذه المادة الحيوية، تدعو جماعة الدارالبيضاء الساكنة البيضاوية إلى ترشيد استهلاك الموارد المائية المتوفرة واعتماد جميع الوسائل لعدم تبذيرها، وذلك لمواجهة الندرة والخصاص الذي يعرفه المغرب نتيجة ضعف التساقطات المطرية التي أدت الى نقص مخزون السدود والفرشة المائية الجوفية المزودة لمدينة الدارالبيضاء”.

ويشار الى أن مشروع ملكي كبير لتحلية مياه البحر بالدار البيضاء كان من المقرر أن ينجز في 2016، وكان من الممكن لو تم انجازه ان ينقذ سكان الدار البيضاء من العجز المائي الذي يهدد اقتصاد المدينة . بالاضافة الى  6 مشاريع  محطات لتدوير المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء، لم تنجز منها ولا واحدة .

من المسؤول / الوالي او مسيرو المدينة في ذلك التاريخ ؟؟؟؟ يبقى السؤال مطروحا…