حسب ما أوردته صحيفة “الأحداث المغربية” قال أحد المدونين الصحراويين بمخيمات تيندوف، أن إبراهيم غالي بعد خمسة سنوات من حكمه تبين أنه فسخ عقد الفساد عن رفاق سلفه محمد عبد العزيز و أقاربه، و فتح مجال الفساد أمام مقربي غالي و أقاربه، واستشهد المدون بأحد الأشخاص الذي يعد من أسرة زعيم البوليساريو “س. ع” والذي عاش عشرات السنين في موريتانيا، مدعيا أنه صديق الكثير من رجال الأعمال الموريتانيين مستمتعا بالقرب منهم و بتكليفه ببعض “المهام” لرجال الأعمال وأبنائهم.

و حسب ذات المدون فإن المقرب من إبراهيم غالي أصبح يتاجر في سيارات قيادة البوليساريو التي يأتي بها إلى نواكشوط ويقوم ببيعها هناك حسب ذات المصدر، مضيفا أنه جاء إلى موريتانيا بسيارة “لاندكروزر بيضاء اللون” تابعة للرئاسة حسب وصف المدون وباعها في نواكشوط، لفائدة صحراوي مقيم بإسبانيا، ليعود المدعو سلكو ولد عبد الفتاح، مجددا إلى نواكشوط يقود سيارة لاندكروز عسكرية السيارة التي كانت عند فظلي ولد محمد أحمد مدير مايسمى بالامن العسكري، و تم بيعها بنواكشوط