ما زالت وسائل الإعلام تكشف أحداثا جديدة تسببت في انفصال المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا و صديقها جيرارد بيكيه، مدافع فريق اف سي برشلونة. على الرغم من الإعلان رسميا عن انفصالهما قبل أسابيع.

وأكد روبرتو غارسيا، الذي ارتبط في علاقة مع لوسيلا، شقيقة شاكيرا، لمدة 8 سنوات، في مقابلة مع صحيفة esdiario الإسبانية، أن الثنائي كانا يتمتعان بعلاقة مثالية للغاية.

و حسب غارسيا فإن المشاكل أخذت طريقها نحو الثنائي الشهير في الشهور القليلة الماضية. لأسباب اقتصادية بحتة. بعيدة عن موضوع الخيانة أو أسلوب الحياة الخاصة لجيرارد بيكيه.

إذ طلب بيكيه مبلغا من المال من والدة طفليه، من أجل استثماره في أحد مشاريعه. لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من شاكيرا، بعد اعتراض والديها.

و أوضح غارسيا: “في تلك اللحظة بالذات انكسرت العلاقة بين شاكيرا وبيكيه. لتبدأ بمعارك استمرت حتى إعلان الانفصال بينهما بشكل رسمي”.

مضيفا: “قبلها انقطعت هذه العلاقة لفترة طويلة. لكن شاكيرا كانت تحرص على ظهورها مع بيكيه في صورة ودية أمام الجمهور”.

وختم غارسيا: “أدركت شاكيرا مؤخرا أن بيكيه كان يحبها فقط لأنها أم طفليه (ميلان وساشا). وأنها كانت متأكدة أنه لن يتزوج بها مطلقا”.

وأعلنت شاكيرا يوم 4 يونيو 2022، في بيان رسمي، انتهاء علاقتها ببيكيه التي استمرت لمدة 12 عاما.

و كانت تقارير إعلامية إسبانية زعمت أن النجمة الكولومبية شاكيرا، حاولت العودة إلى شريكها السابق جيرارد بيكيه. قائد فريق برشلونة الإسباني مرتين. لكنه رفض. قبل أن يُعلنا بشكل رسمي انفصالهما الأسبوع الماضي.

إذ قالت صحيفة “20 مينوتوس” الإسبانية، الثلاثاء 7 يونيو 2022، إن أغنية شاكيرا الأخيرة كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة. إذ كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلّفتها نهاية العلاقة.

كما أوضح الموقع أنه حتى بعدما بدأت علاقتهما بالانهيار قبل فترة من الإعلان الرسمي. كانت النجمة الكولومبية في حالة هيام ببيكيه لا مثيل لها. إذ حاولت العودة إليه مرتين. لكنه رفضها، قبل أن يُصدر الثنائي بيانهما الذي أفاد بانتهاء العلاقة.