كعادته رد الديبلوماسي الجزائري «عمار بلاني” متأخرا على المعلومات الرائجة حول تعاون مشبوه بين الجزائر وإيران، وتواجد عناصر من حزب الله بمخيمات تندوف لتدريب ميليشيات البوليساريو، ووصفها بـ”الأكاذيب السخيفة المثيرة للضحك”

المسؤول الذي يحمل في جهاز الخارجية الجزائري صفة “المبعوث الخاص للصحراء الغربية ودول المغرب العربي” قال في تصريح لجريدة “الشروق” الجزائرية أن هذه المزاعم ما هي إلا “تضليل إعلامي وبروباغوندا تقف وراءها المديرية العامة للدراسات والمستندات، و الذي هو جهاز المخابرات ومكافحة التجسس التابع للجيش المغربي”

ويبدوا أن عمار بلاني مصاب بداء النسيان، لأن “الأكاذيب السخيفة المثيرة للضحك” هي عشرات القصص المنسوجة حول أن المغرب يحرك كل المصائب داخل الجزائر، بدءا من حرائق الغابات، ومرورا بإفساد عشب ملعب البليدة، وانتهاء عند التحقيق التلفزيوني الضعيف للقناة الرسمية الجزائرية “سقوط خيوط الوهم”

“عمار بلاني” أنكر بشكل مقتضب وجود عناصر حزب الله في مخيمات تندوف، دون أن يقدم أية أدلة تدعم ذلك، مقابل المعلومات الواردة من المنطقة، والتي تقول إن الجنرال شنقريحة استنجد بكوادر حزب الله من أجل تعزيز قدرات البوليساريو في تقنيات الحرب غير المتكافئة.

ويعتمد الجنرال على حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية التي اكتسبت خبرة في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وسوريا. على أساس تجربة منظمة حزب الله المقربة من النظام الإيراني والمسجلة في قائمة المنظمات الإرهابية،

ويعتمد رئيس المجلس العسكري الجزائري على هذه التجربة في محاولة لعكس الانهيارات المتتالية لجبهة البوليساريو أمام الجيش المغربي.