كلّنا نتذكّر البث المباشر الرديء الذي قامت به الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة SNRT للاستقبال الشعبي لأفراد المنتخب بعد عودته من مونديال “ناجح”.  و ما رافقه من تعليقات غاضبة من طرف الشعب المغربي و متتبعي الشأن الرياضي. و قد أرجع وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المشاكل التي عرفها البث المباشر لاستقبال المنتخب المغربي بعد عودته من مونديال قطر، إلى “عوامل خارج إرادة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”. مشددا على أن مثل هذه “الحوادث المرتبطة بالبث المباشر تقع في أوروبا وفي جميع الدول”.

وقال بنسعيد في جوابه على سؤال كتابي للبرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية حسن أومريبط، أن ما تم تداوله من أحكام عن رداءة النقل التلفزي للاستقبال الجماهيري للمنتخب الوطني لكرة القدم. فيجب ربطه معطيات تنظيمية وتقنية خارجة عن إرادة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. بالنظر لكثرة الأطراف المتدخلة في مسار الاستقبال الجماهيري للفريق الوطني”.

و شدد على أن “الملاحظات المسجلة كانت محدودة وتعود إلى لحظة مرور الموكب من منطقة بمدينة سلا. حدث فيها عطب تقني على مستوى البنية التحتية لأنظمة البث ببروتوكول الأنترنيت (IP)، خارج عن إرادة الشركة. مما عرقل عمل الأطقم وعملية الانتقال بالصور”.

وتابع أن “ذلك يدخل في إطار الحوادث المرتبطة بالبث المباشر، والتي تقع في أوروبا وفي جميع دول العالم. بسبب عوامل متداخلة منها أيضا الطقس والمناخ وغيرها من الأسباب”.

وسجل بنسعيد أن الاستقبال الشعبي للمنتخب المغربي إثر عودته من قطر تابعه 10 ملايين مشاهد. عبر باقة قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.