بلغت نسبة التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية 25,48 بالمئة عند منتصف النهار. وفق وزارة الداخلية. ونحو 48,7 مليون ناخب مدعوون الأحد للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى. من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يتنافس فيها  12 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.

وفتحت مكاتب التصويت أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس على أن تغلق عند الساعة الثامنة مساء. (السادسة بتوقيت غرينتش). وغلبت مواضيع القدرة الشرائية والحرب في أوكرانيا والتضخم على هذه الحملة الانتخابية .التي يخيم عليها شبح الامتناع عن التصويت. تابعوا مجريات الدورة الأولى عبر هذه التغطية المباشرة.

الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية

يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. التي يتنافس فيها 12 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. ووفق وزارة الداخلية. فإنه، وإلى حدود منتصف النهار، بلغت نسبة التصويت  25,48 بالمئة، أقل بثلاث نقاط مما كانت عليه في عام 2017.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش). بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى. حوالى الساعة 18:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.

وتختتم هذه الدورة الأولى حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ. من جهة أخرى، كانت القوة الشرائية الشغل الشاغل للناخبين لا سيما أن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير. مما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش.

وقد بدأ الناخبون في أقاليم فرنسا ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم السبت. كما بدأ أيضا بعض الفرنسيين المغتربين التصويت. باستثناء المقيمين في شنغهاي الصينية، بسبب الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي كوفيد-19.

وتختتم الجولة الأولى بعد عدة أشهر من الحملات التي طغى عليها وباء كورونا ثم الحرب في أوكرانيا. وغابت عنها قضايا رئيسية أبرزها تغير المناخ.

وستظهر المؤشرات الأولى للنتائج في الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت غرينتش، بعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع.

وتفيد كل استطلاعات الرأي بأن ماكرون ولوبان، اللذين سبق أن تواجها في الدورة الثانية. من الانتخابات الرئاسية عام 2017، هما الأوفر حظا للتأهل مجددا الأحد، لكنها تشير إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر.

وكالات