عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن إدانتها. للمنع الذي تعرض له كتاب الاستاذ عبد الله حمودي من خلال سحبه من معرض الكتاب بشكل تعسفي.

و أكد المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي. في بلاغ توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه. اليوم الثلاثاء عقب تضامنه مع الانتربولوجي عبد الله حمودي. عن تضامنه اللامشروط مع الطبقة العاملة. بقيادة مركزيتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. من أجل تحقيق مطالها المشروعة و ضمان حقوقها الأساسية و صون مكتسباتها.

كما استنكرت فيدرالية  اليسار في ذات البلاغ. القمع والحصار والمنع الذي تعرضت له المسيرة الاحتجاجية.  و الذي  يفضح زيف شعارات الحق والقانون و يطالب باحترام الحقوق والحريات المكفولة بموجب المواثيق الدولية و الدستور.

و طالب البلاغ بمعالجة جذرية شاملة من خلال القطع مع الاستبداد و الفساد و إرساء أسس بناء ديمقراطي حقيقي بأبعاده السياسية و الاجتماعية و الثقافية قوامه دستور ديمقراطي يفصل السلط و مؤسسات تعكس الإرادة الشعبية الحقيقية و احترام الحقوق و الحريات

وأشار البلاغ  إلى أن المكتب السياسي للفيدرالية إلى أنه يتابع مستجدات الوضع الوطني وما تعيشه بلادنا من مظاهر أزمة اجتماعية خانقة تتجلى في ارتفاع نسب الفقر والفوارق الاجتماعية والارتفاع المهول لنسبة البطالة خاصة في أوساط الشباب وانهيار القدرة الشرائية لفنات واسعة من المواطنات والمواطنين نتيجة موجة الغلاء المستمرة ونسبة التضخم المرتفعة، وغيرها من تجليات وضع وطني يتسم بالأزمة المركبة نتيجة الاختلالات البنيوية على المستوى الاقتصادي وتقول الفساد وسيادة الربع والاحتكارات والامتيازات، مما ينذر بأخطر العواقب في ظل احتقان اجتماعي غير مسبوق، تراهن الدولة بمنطقها الاستبدادي وبقيتها المخزنية العتيقة على نهج المقاربة الأمنية لمواجهته، وهو ما تجسد في القمع والحصار والمنع الذي واجهت به المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 4 يونيو 2023.